كان هناك الكثير من الكلام حول تجنيد فرقة بي تي اس "BTS" للجيش ، تمامًا كما من المتوقع أن يفعل كل ذكر كوري قادر على ذلك بحلول الثلاثين من العمر بموجب القانون. ومع ذلك ، بالنظر إلى القائمة الطويلة للإنجازات والتأثير الذي كان لفرقة بانقتان داخل بلدهم وخارجها ، كانت هناك اقتراحات لإعفاءهم من الخدمة العسكرية لأنهم رفعوا مكانة أمتهم إلى بقية العالم.
ومع ذلك ، فإن وزير الثقافة والرياضة والسياحة هوانغ هي "Hwang Hee" يشعر أن آيدولز الكيبوب التي فازت أيضًا ببعض الجوائز يجب أن تكون معفاة كذلك. في إحاطة صحفية في وقت مبكر من مايو وفقًا لتقارير وكالة يونهاب "Yonhap" للأنباء ، قال:
لقد حان الوقت لإنشاء نظام لدمج شخصيات الثقافة الشعبية كموظفين فنون
وهكذا ، يهدف الوزير إلى الضغط على قانون جديد من خلال البرلمان ، والسماح لنجوم الكيبوب بخدمة بلدهم بطرق أخرى بصرف النظر عن التجنيد العسكري.
ليس كل شخص في الحكومة أو في البلاد يتفق مع طريقة تفكيره. في اجتماع رسمي لمجلس الوزراء ، قدم سونغ إيل جونغ "Sung Il Jong" ، السياسي الذي قدم مشروع قانون الإعفاء ، حجة مفادها أن BTS قد تلقت جائزتين كبيرتين على المشهد الموسيقي الدولي ، وهما جوائز الموسيقى الأمريكية "AMAS" و بيلبورد "Billboard". تم الفوز بالجوائز في أكبر سوق للموسيقى ، وبالتالي جلبت هيبة إلى الدولة ، وبالتالي كان هذا شيء يجب مراعاته.
ومع ذلك ، واجه كيم يونغ مو "Kim Yong Moo" ، الذي كان يمثل جانب إدارة القوى العاملة العسكرية ، هذه الحجة من خلال القول بأن هذه الجوائز لا يمكن استخدامها كذريعة للإعفاء. السبب هو أنه لا يتم منح مثل هذه الجوائز بناءً على معايير تحكيم محددة ، بل عن طريق أصوات المعجبين ، أو في بعض الحالات ، مبيعات الألبوم. وهكذا ، بالنسبة له ، هناك فرق كبير بين هذه الجوائز وتلك التي يتم النظر فيها واستخدامها لإعطاء الإعفاء العسكري في الوقت الحاضر. في الأساس ، يتمثل الموقف الرسمي للأفراد العسكريين في أن جوائز بي تي اس لا تحمل وزنًا كافيًا لمنحهم إعفاءًا عسكريًا.
بالنظر إلى ما قد يعنيه هذا الموقف من قبل الأفراد العسكريين ، فإن أول شيء هو أن ممثلي إدارة القوى العاملة العسكرية يؤثرون بشكل كبير عندما يتعلق الأمر بمثل هذه القوانين ويمكن أن يؤثروا على مشروع القانون ويفشل في الموافقة على تحويله إلى قانون.
وحتى إذا حدث ذلك ، وتم تمرير مشروع القانون وأصبح قانونًا ، إذا لم يكن الجانب العسكري متفقًا ، فقد يكون هناك تداعيات بطرق أخرى. على سبيل المثال ، يمكنهم بسهولة حرمان الحزب المعني بأي دخول إلى كوريا الجنوبية. وذلك لأن مسؤولي إدارة القوى العاملة العسكرية لديهم تأثير كبير عندما يتعلق الأمر بإصدار التأشيرات.
كيم يونغ مو ، هو أيضًا الشخص المسؤول عن الخدمات الاجتماعية ، أي إذا كان شخص ما معفيًا من الخدمة العسكرية ، فمن المتوقع أن يقوموا ببعض العمل الاجتماعي كوسيلة بديلة لخدمة بلدهم.
على جانب عامة الناس ، لا يرى بعض الناس أيضًا شرعية الأسباب المقدمة حول سبب إعفاء BTS من الخدمة العسكرية الإلزامية. على سبيل المثال ، أحد الأسباب المعطاة هو أنه إذا كانت المعايير تسير على مستوى العالم ، فإن العديد من الأشخاص الآخرين سيطلبون بحق إعفاء ، ويقدمون مثالًا للعائلات التي تملك شركات كبيرة مثل سامسونج "Samsung" ، التي هي واحدة من أكبر الشركات في العالم ، ويمكن القول أن أولئك الذين يديرونها كان لهم تأثير عالمي وساعدوا في تعزيز موقف الأمة.
بالإضافة إلى ذلك ، يعتقد بعض مستخدمي الإنترنت أن الجوائز التي يتم تقديمها كأسباب للإعفاء من الخدمة العسكرية ليست سوى جوائز ومخططات يقدمها كيان خاص في دولة أجنبية. يشعرون أن الشعبية في الخارج لا يمكن أن تكون معيار الإعفاء.
يتحدث مستخدمو الإنترنت الآخرون عن حقيقة أن الفنانين الكوريين الآخرين الذين حصلوا على اعتراف وشهرة دولية خدموا أيضًا في الجيش ، مثل ساي "PSY" ، الذين خدم مرتين.
ليس هناك شك في أن بانقتان حققت أشياء عظيمة ؛ المشكلة في هذه القضية هي أنه لا توجد معايير واضحة للإعفاء لآيدولز الكيبوب ، مما يصعب الأمر على الفرقة.